دارين حدشيتي: تأخرت ولكن ألبومي يستحق الانتظار

_uacct = "UA-829354-1";
urchinTracker();

دارين حدشيتي: تأخرت ولكن ألبومي يستحق الانتظار 6940539126

«عملي الثالث يشكل قفزة نوعية في مشواري الفني القصير، ولذلك اتفاءل به خيراً». هكذا وصفت المطربة اللبنانية دارين حدشيتي مولودها الفني الجديد الذي سيرى النور منتصف هذا الصيف، مشيرة الى انه نتاج خبرة ونضج والمام اكبر مما حققته في البوميها السابقين.

والمعروف ان دارين سبق ان اطلقت عملين فنيين هما «قدام الكل» و«ارتحلك قلبي». ويتضمن الالبوم الجديد عشر اغنيات شارك فيها عدد من الملحنين، بينهم وسام الامير، جورج كرم، طارق ابو جودة، زاهر البابا.

تصنف دارين بدايتها الفنية وكأنها أليس في بلاد العجائب اذ كانت تستهجن كل ما يدور حولها في هذا المجال المليء بالصعاب والاخطار والقلق، مؤكدة انها اليوم باتت اكثر عزما على النجاح رغم الحروب الصغيرة والكثيرة التي تصادفها في طريقها. ورأت ان احدا لا يستطيع ان يزيل الآخر او يمحو اثره، لان الفن الحقيقي لا بد ان يصل الى مكانه المناسب.

واعتبرت نفسها من الفنانات اللواتي يتابعن اعمالهن باستمرار فهي تهتم بمشاهدة حفلاتها المسجلة، وكذلك مقابلاتها التلفزيونية لتكتشف اخطاءها وتحاول تصحيحها بعد ان كثر ما يقلقها في تصرفاتها وتسرّعها في اتخاذ القرارات، مؤكدة انها نادرا ما ندمت على تصرف مماثل خصوصا ان كل انسان معرّض لارتكاب الخطأ. واكدت انها عادة ما تأخذ بعين الاعتبار رأي الآخرين الا ان القرار النهائي يعود اليها وتتشبث به لان احساسها عادة لا يخطئ.

ورأت دارين ان اهم ما يجب ان يتحلى به الانسان عامة والفنان خاصة هو ان يعرف نفسه وحدوده شرط ان يبقي قدميه على الارض فلا يطير عند اقل نسمة ريح يواجهها.

ودارين التي استطاعت في فترة قصيرة لم تتجاوز السنوات الثلاث شق طريقها في عالم الفن واثبات هويتها وشخصيتها، اجرت بعض التعديلات على شكلها الخارجي والتي تسميها «الرتوش» دون التعرض لمبضع الجراح. وتقول: اخاف عمليات التجميل رغم انها مفيدة للفنان في ايامنا هذه، ولكن لدي رهبة من هذا الموضوع ولم اخضع الا لعملية جراحية واحدة لتصحيح انفي. كما جهدت للتخفيف من وزنها فاستعانت بمدربة رياضية واختصاصي غذائي لتخسر ثمانية كيلوغرامات كانت تشكل عبئا عليها امام الكاميرا كما تقول. وتنهي دارين حديثها عن هذا الموضوع مشيرة الى ان الفن قد يستأهل تضحيات عدة الا في صحة الفنان فهذا الامر لا مجال لمناقشته.

واكدت دارين التي شاركت في حفلات غنائية عالمية تنقلت فيها بين استراليا واوروبا والعالم العربي، ان هذه الحفلات اضافت اليها الثقة بالنفس والخبرة والتعرف عن كثب الى الناس واضافت: على المسرح اكتشف نفسي واتعرف اليها بشكل افضل.

ورأت ان عيب الساحة الفنية اليوم يكمن في اعطاء الشكل مساحة اكبر من الصوت وهو امر مخجل ومثير للشفقة، خصوصا ان الفوضى سيدة الموقف وقد اختلط الحابل بالنابل. واشارت الى انها حاليا ليست بصدد التفكير باداء اغنية «ديو» فالوقت ما زال باكرا للقيام بهذه الخطوة، كما تقول.

والمعروف ان دارين ومع بداية مشوارها الغنائي ربط البعض بينها وبين المطربة نانسي عجرم بحيث تردد انها متأثرة بها كفنانة وحتى بلونها الغنائي وتوضح حدشيتي «اعتقد ان الصحافة تخلصت من هذا الامر بعدما لمست هويتي الحقيقية وتعرفت الي عن كثب فادركت ان لكل منا شخصيته الفنية الخاصة به».

وعن المحاربات التي يتعرض لها بعض الفنانين الناشئين من قبل نجوم على الساحة، رأت دارين ان الامر لا شك يصيب الفنان الصاعد بالصدمة بداية الامر الا انه ما يلبث ان يتشبث بموقعه اكثر فاكثر عندما يعلم ان سبب محاربته هو نجاحه.

وتستعد دارين لاغنية خليجية مع الملحن الكويتي عبد الله القعود، كما ستتعاون مع الشيخ صباح ناصر الصباح لاداء اغانٍ من تأليفه ايضا.

شكلوا راح يكون البوم كتير حلو
يسلموا على الموضوع

إن شاء الله
مشكوووووووورة على المرور