تلك الفتاة .... غزة !

( أثقلتها الحياة ولم تعجز .. ولكنها أدركت أن طعم المعاناة مختلف تماما .. )
تستحوذ على مخيلتها عبارات الواقع .. في واقع عاشته وما زالت تعيشه .. وفي معاناة تسطّرت في ماضيها الجلل .. فكانت المعاناة أشبه وأقرب من أن توصلها إلى ما في ذاتها .. ولكنه القدر يحكم أهوال تلك المعاناة !
تلك الساكنة الصامتة في هيام الوحدة .. ...
عندما يستجلي القدر أن يستثنيها من بين الملايين .وأن يهدم قلبها مع ذاتها وأكثر .. وأن يطرق الحزن أبواب صمتها فترتع في بكاء خافت لاذع يقرص آهات الصدر والولع .. ويشجو بصوت بكاء يحرق عيناها بالدموع .. ما زلت أذكرها تلك الفتاة .. التي تستيقظ كل يوم لتبكي أمام نفسها أمام مرآتها . خلف عيون البشر .. تتمنى ولا تتمنى ..
وبعد بكاءها الطويل .. ترتدي يومها وترسم ابتسامتها على وجنتيها وتنطلق في رداء سعادة لا توصف .. وحياة مليئة بالمرح ، مريرة بالألم في داخلها ..
عبر كل المعاناة التي لاقتها في السابق .. تسير في شوارع مدينتها وهي لا تلحظ سوى شعورها في أي لحظة ينطلق في سياج موقف يؤلم .. ومؤلم -وباهت لونها الصباح – وما زالت منطلقة دون توقف .
عجب أن تكون كل يوم إنسانة جديدة .. في رداء جديد .. في مرح مختلف وهي أكثر البشرية معاناة للمعاناة في الدنيا !
تنطلق الفتاة وفي قلبها الأمل والكثير منه .. إنها كطيف لم يلحظه سوى شعورها .. وكل البشر من خارج ما يسمى قلبها ..
ربما ستدركون ماهية حياتها .. فيما بعد .. ولكني لا أدرك .. لأن الأمل في قلبها أقوى من أن أقدّر أيامها المقبلة ..
وأترك لكم الحكم والتقدير .. إنها.... تلك الفتاة ..

فتاة الأمنيات

والله روعة روعة بجد كلمات قوية جدا ومعبره جدا الف شكر على هذه المشاركة والتي هي الأجمل ويشرفني اني أكون أول من يرد على الموضوع الجميل

ولووووو يسلمو على مرورك الحلو والميزز دائما
بالتوفيق

يسلمو ايديكي علي الموضوع الاكثر من رائع واتمني لك المزيد من التقدم ..

بس هل هاد بنقدر نقول نو بيعبر عنك .....................؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لك يسلمووووو احمد بس يعني اشي ومنو بس الي بفهم الكملمات وبنفس الاحساس بيقدر يجسد هالشخصة على كل حدا بيشبها من الي بيعرفهم

ولا شوووووووووو
يسلمو على المرور

يسسسسسسسلمو على الكلمات طرقعة

يسلمووو يا روشة

بجد انك مبدع
يلزم انك تصير شاعر
او كاتب

انا بنت مو ولد ويسلموووووووووو قمر الزمان على المرور

يسلمووووووو على لمساتك المميزة